كشف محافظ الحديدة الحسن طاهر، عن تحرير الجيش اليمني عشرات المعتقلين الذين كانت تحتجزهم ميليشيات الحوثية الإيرانية في سجونها بمديريتي «حيس والخوخة»، بسبب مواقفهم الرافضة لممارسات الانقلاب ضد المدنيين ومؤسسات الدولة. وأكد طاهر في تصريحات لـ«عكاظ»، أن العمليات العسكرية مستمرة ولن تتوقف حتى تحرير كامل محافظة الحديدة.
وقال: إن ما تحقق شيء كبير، ونحن اليوم نقف على مشارف مديرية الجراحي وقواتنا تطوقها من عدة اتجاهات وتتقدم على مختلف الجبهات وسط انهيار كبير في صفوف الميليشيات التي تتعمد زراعة الألغام وتفجير الجسور وتدمير المنشآت الخدمية.
وأضاف أن تحرير كامل الحديدة لا تحكمه فترة زمنية في ظل الكثافة السكانية العالية، لافتا إلى أن عملية تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن عبر ميناء الحديدة لم تتوقف، وهي الإشكالية التي تواجهها السلطات
الشرعية والتحالف العربي وتستوجب على المجتمع الدولي التحرك لوضع حد لها.
وحول ما إذا كان الجيش الوطني قد ضبط أسلحة إيرانية قال: حتى اللحظة لم نضبط أي أسلحة إيرانية، ولكننا نتوقع أن يحصل ذلك في مواقع أخرى حين نقترب من مركز المحافظة، مشيراً إلى أن العشرات من الميليشيات الحوثية تتساقط بين قتيل وجريح بشكل يومي، فضلا عن أعداد الأسرى الذين تقبض عليهم قوات الشرعية في مختلف الجبهات. ونوه الحسن بمواقف أبناء محافظة الحديدة الذين يبدون تعاونا كبيرا مع الجيش الوطني أثناء عملية اقتحام المناطق ويلتزمون بالتعليمات في الحفاظ على أرواحهم.
واتهم محافظ الحديدة ميليشيا الحوثي بممارسة الضغوط على الأسر في تهامة وتهديدهم بالأسلحة وإجبارهم على تجنيد أطفالهم، مشيدا بجهود التحالف العربي ودعمه للعملية العسكرية براً وبحراً وجواً، إضافة إلى دوره في عملية الإغاثة المستمرة للمناطق المحررة وتأهيل المؤسسات الخدمية من مدارس ومستشفيات وإصلاح الطرق والجسور التي فجرتها الميليشيات الانقلابية.
وقال: إن ما تحقق شيء كبير، ونحن اليوم نقف على مشارف مديرية الجراحي وقواتنا تطوقها من عدة اتجاهات وتتقدم على مختلف الجبهات وسط انهيار كبير في صفوف الميليشيات التي تتعمد زراعة الألغام وتفجير الجسور وتدمير المنشآت الخدمية.
وأضاف أن تحرير كامل الحديدة لا تحكمه فترة زمنية في ظل الكثافة السكانية العالية، لافتا إلى أن عملية تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن عبر ميناء الحديدة لم تتوقف، وهي الإشكالية التي تواجهها السلطات
الشرعية والتحالف العربي وتستوجب على المجتمع الدولي التحرك لوضع حد لها.
وحول ما إذا كان الجيش الوطني قد ضبط أسلحة إيرانية قال: حتى اللحظة لم نضبط أي أسلحة إيرانية، ولكننا نتوقع أن يحصل ذلك في مواقع أخرى حين نقترب من مركز المحافظة، مشيراً إلى أن العشرات من الميليشيات الحوثية تتساقط بين قتيل وجريح بشكل يومي، فضلا عن أعداد الأسرى الذين تقبض عليهم قوات الشرعية في مختلف الجبهات. ونوه الحسن بمواقف أبناء محافظة الحديدة الذين يبدون تعاونا كبيرا مع الجيش الوطني أثناء عملية اقتحام المناطق ويلتزمون بالتعليمات في الحفاظ على أرواحهم.
واتهم محافظ الحديدة ميليشيا الحوثي بممارسة الضغوط على الأسر في تهامة وتهديدهم بالأسلحة وإجبارهم على تجنيد أطفالهم، مشيدا بجهود التحالف العربي ودعمه للعملية العسكرية براً وبحراً وجواً، إضافة إلى دوره في عملية الإغاثة المستمرة للمناطق المحررة وتأهيل المؤسسات الخدمية من مدارس ومستشفيات وإصلاح الطرق والجسور التي فجرتها الميليشيات الانقلابية.